بدوي يغادر الدوار، جندي متقاعد، وطالب مجاز بدون حظوظ، وولد الدرب "بائع الديطاي" الذي جرب الهروب من واقعه لمرات متتالية، جميعا يحلمون بالهجرة سرا الى أوربا، ولكل خلفيته ودوافعه. تلتقي هذه الشخصيات في مسار "الحريك"، وما بين الحاوية ورصيف المرسى والباخرة، يستعيدون الماضي ويشتبكون مع الواقع ومع اختلافاتهم التي تخلق مواقف كوميدية ساخرة وتفجر عواصف من الضحك.